تشهد سماء الأرض اليوم حدثًا فلكيًا مهما، حيثُ سيمرّ كويكب ضخم يُدعى "MK" بالقرب من كوكبنا على مسافة آمنة.
وتم اكتشاف الكويكب MK في 16 جوان 2024، أي قبل أسبوعين فقط من مروره، ويقدر قطر الكويكب MK بحوالي 150 مترًا، أي أنه أكبر من الهرم الأكبر في الجيزة.
يمر الكويكب MK على بعد حوالي 295 ألف كيلومتر من الأرض، أي ما يعادل ثلثي المسافة بين الأرض والقمر.
وتبلغ بلغت سرعة الكويكب MK خلال أقرب نقطة له من الأرض 34 ألف كيلومتر في الساعة.
وعلى الرغم من حجمه الكبير، إلا أن الكويكب MK لم يشكل أي خطر على كوكب الأرض.
بعد مروره بالقرب من الأرض، سيتجه الكويكب MK إلى حزام الكويكبات بين المريخ والمشترى، ولن يُشاهد الكويكب MK مرة أخرى بالقرب من الأرض حتى عام 2037.
وبدورها تراقب وكالة ناسا أكثر من 35 ألف جسم قريب من الأرض، وهي بمثابة صخور فضائية تقع ضمن مسافة 120 مليون ميل من الشمس، ووفقا لما كشفت عنه ناسا فإن هذه الصخور تمر على الأرض أثناء رحلاتها في الوقت الحالي، ولكن المطمئن في الأمر أنه إلى الآن لم يتم اكتشاف أي كويكب يشكل تهديدا حقيقيا على الأرض خلال الـ100 عام القادمة على أقل تقدير.